08 فبراير، 2009

الوضع الراهن .. ومحاور تسير فينا..!!!



New Page 1





الوضع السياسى على الساحة العربية ملبد ومعقد

حتى صارت الحقيقة تختفى خلف ضباب الشك ولم يعد الحق مطلقاً كما كان بل صار
نسبياً الى حد كبير.

فمن ناحية التواجد الإيرانى الصفوى الخبيث يفرض نفسه بقوة وأراه يدخل الى قلب
المجتمع العربى السنى ممتطياً طراودة القضية الفلسطينية واللبنانية مستغلاً
جراحات الأمة الغائرة وأهات اليتامى وصرخات الثكالى ليصنع نفقاً يمر به الى
مراده.

(ليذكرنى أحدكم كم فتح تم على يديهم لأنهم قد راق لهم الظهور كمجاهدين)

وهناك ايضا الدور التركى الذى بدأ يتخلى عن حذره تجاه إسرائيل مع صعود نجم حزب
العدالة وأردوغان ولكن يبدوا أنه أيضاً مكبل بقيود علمانية عظيمة أثقلت كاهله
وأرقت مضجعه.

والدور المصرى السعودى واليحث عن زعامة بدأت تفقد الكثير من بريقها.

وبعض النعرات من هنا وهناك لتجعل من من بعض الأقزام بالونات
منتفخة بالهواء لتبدوا أكبر حجماً مع أنها مجوفة من الداخل مجروحة فى ثناياها.

تلك الدول التى ملئت الدنيا صراخاً وضجيجاً نسيت أن الترسانة الإسرائيلية
المسلحة يتم تدعيمها من تلك القواعد الأمريكية المتواجدة على أرضها وتحت
حمايتها والتى تبدوا لى كورم سرطانى خبيث يتزايد نموه وخطره يوم من بعد يوم.

هذا بالإضافة الى من لا وجود لهم إلا للمشاهدة حتى إنك لا تجد إختلافاً كبيراً
حقاً بين الكرسى وشاغره إلا أن الكرسى له فائدة.

وعلى النقيض تماماً الموقف المعادى
المرتب بدقة يجب دراستها.

فكل شىء مجهز ومعد له بدقة متناهية وتواطئت قوى الشر لتنسج خيوط مسرحية هزلية
كنا فيها ضحيةً فى الباطن جزارين فى الظاهر .. وحسبنا الله ونعم الوكيل.

فلم نعد نسير فى محاور بل صارت تسير فينا وتخترقنا وتسيرنا ولو قدر لنا غعراب
موقفنا لما وجدنا خيراً (من ممنوع من الصرف) أو حتى (ليس له موضع من الإعراب )
حتى صرنا نرثى أياماً كنا فيها (مفعول به) خاصة بعد أن قررت القبيحتان كل شىء
ولما ترجعا الى دولة منا ولو حتى على سبيل الإستشارة أو حتى التبليغ.


فلك الله يا فلسطين .. ولك الله يا غزة
.. ولك الله يا قدس



هناك 3 تعليقات:

mohamed ghalia يقول...

نعم لكى الله يافلسطين بعد أن تخلى الجميع
فليس لنا غير الله ندعوه ونرجوه

ذو النون المصري يقول...

و ماذا نعمل بعد كل الذي حدث
هل تكفي تدوينه سوداء لتعبر عن صرخاتنا المكتومه
ام نقاطع بضائعهم و نكتفي بهذا القدر حتي اذا بردت نار الاحداث عدنا لشرائها من جديد
اعتقد ان الاسوا من الحدث نفسه هو اننا غير قادرين علي فعل شيء يبرد نار الغيظ فينا

د. ياسر عمر عبد الفتاح يقول...

mohamed ghalia

فعلاً موقفنا ناحية القضية الفلسطينية مخزى ومهين
ومقامنا مقام المتخلى
أسعدنى مرورك وتشريفك لى بشدة
ياريت متقطعش الزيارات والتعليقات

ذو النون المصري

مرورك يا أخى له نكهة خاصة ورائحة مميزة
التدوينة السوداء والمقاطعة وكل ما نفعل ليس الأفضل
ولكن هو المتاح والمتسطاع
فلست القائد الأعلى للقوات المسلحة العربية
وتنتظر منى الجحافل الباسلة إشارة الإنطلاق
وأنا أقف فى تردد وخوف

ربنا يتولانا برحمته جمبعاً .. ويغفر لنا تقصيرنا
مرة أخرى أهلاً بك .. ولا تحرمنا طيب أثرك على رمال دربنا