28 يوليو، 2009

القاهرة في عين شاب من الأقاليم

عدنا بعد الغياب
(يلا بقي افرحوا وهيصوا ,, وقولوا هيييييييييييييه)
أكيد مكنتوش عارفين تدونوا من غيري ...
ولا إيه ...!!؟؟
:)

القاهرة في عين شاب من الأقاليم

طبعاً الشاب ده هوه أنا
أصل أخوكم قاعد في القاهرة بقيله فترة ,,
ونفسه من كل قلبه يسيبها
ويقلها مع السلالالالالالالالالامه

القاهرة في عين شاب من الأقاليم

*عندما تذكر أمامي القاهرة
_ أو (مصر) كما يحلو لسكان الأقاليم تسميتها_
يبدأ عقلي في تقمص دور موقع جوجل للبحث عن الصور
حيث تظهر أمامي عدة صور مألوفة
ومنها ..


_أتوبيسات ممتلئة إلي الحد الذي يسمح لبعض البشر بالإنسكاب من أبوبها.

_وجوه سمراء مكفهرة مبللة بالعرق ومعفرة بالأتربة.

_الكل يجري أو يمشي مهرولاً نحو هدفٍ ما ,, أنت لن تدري كنهه أبداً.

_نساء بعمر أمهاتنا يحملن الأكياس الممتلئة بطلبات المنزل
ويمشين مسرعات للحاق بنفس هذا الشيء الغامض.

_سائقو الميكروباصات بأفواهم الفاغره المناديه علي الركاب.

_هؤلاء الشحاذون والمتسولون بتمثيلهم المفضوح.

_المترو الممتليء دائماً كعلبة السردين.

_الشمس الحارقة دائما وكأن للقاهرة شمساً غير شمسنا
والتي تتكالب مع الزحام ضد القاهريين لتصنع فرناًَ بشرياً.

_الإختناقات المرورية المقرفة والمعتادة ,,,

_سائقو التاكسيات _الأبيض والأسود_ الذين لا يوافقون علي إيصالك أبداً
ويكتفي أحدهم بإشاحة وجهه عنك كأنك سببته قبل أن يمضي في طريقه
أما التاكسيات الأخري (الصفراء أو البيضاء) فيقفون لك بمنتهي الجنتلة
وتجد نفسك داخله شبه مغيب ومؤنتخاً بفعل التكييف
قبل أن تفاجأ لدي وصولك أنك مطالب بسداد شيك يعجز عن سداده بعض رجال الأعمال الكبار.

_البنات الشبه عاريات .. واللواتي لم يرهن من قبل سوي مشاهدو كليبات البورنو.

_الصعايدة بجلاليبهم المميزة والتي يبدو من تحتها (الصديري) ,
وأجسامهم الضخمة , وشنباتهم العملاقة وسجائرهم الكيلوباترا البيضاء.

-التحرش العلني بلا أي وازع أخلاقي أو ديني أو حتي ردة فعل بسيطة ولو من البنت نفسها.

_تشعر بجو ألفة مع الجميع .. حيث تشعر أنهم جميعاً يريدون ما في جيبك.

_تلك الشوارع العملاقة والتي يفوق أيٌ منها مدينتك الصغيرة الهادئة مساحةً.

_ركوب المواصلة الخطأ دائماً ,, والتي تعني أنك قد تهت.

_يبدوا الجميع هنا في القاهرة وكأنهم يعرفون الطريق للمكان الذي تريد الذهاب إليه حين تسألهم
فلا أحد يقول (مش عارف) وكأنها سبابه بذيئة يستنكفها الجميع
لكن بعد فترة تفاجأ أنه كان (حمار ومش فاهم حاجة)
ودفعت أنت الثمن بسيرك عدة كيلوميترات علي قدميك في الإتجاه الخاطيء.

-الباعة الجائلون والمتكدسون علي الأرصفة طوال النهار والليل ,,
يبيعون كل شيء صيني

لكن هناك مفاجئتين

الأولي أن السعر زهيد جداً .. فتشتريه
الثانية ,,
أنه لا يعمل أو يعمل لفترة قصيرة.


بعد كله هذا
أتسائل بصدق
لماذا يحب الناس القاهرة؟