03 فبراير، 2010

خزعبلات حياتية : الموبايل الصيني

*يالهذا الراكب السخيف ,
كيف يعطي لنفسه الحق في أن يزعجنا بتلك الحفنة من المؤثرات السمعية الضارة والمقززة المنطلقة من جهازه المحمول ,
هل مجرد امتلاكه لجهاز تليفون محمول صيني_بخطين وتلفزيون وصوت عالي رديء_ يعطيه الحق في أن يخترق المجال الجوي لأذنيَّ
دون حتي استئذان أو مراعاة لشعورنا؟
ثم ما ذنبي أنا؟
هل كل جرمي أنني شاركته نفس القطار؟

يا لهذا المعتوه ,,
أتسائل حقاً كيف يفكر الأن؟
هل يعتقد أنه شاباً "روش" ؟

أولعله يريد أن يخبرنا أنه هذا المتأنق الثري الذي قد اشتري لتوه تليفون محمول صيني _بخطين وتلفزيون وصوت عالي رديء_ قبل أن يملأوه بكل ما غث وعاب من الملوثات السمعية القاتلة؟

أم ربما يخطط لأن يأثر قلوب العذارى الحسناوات بقصة شعره القبيحة وتليفونه المحمول الصيني _بخطين وتلفزيون وصوت عالي رديء_ وسرواله المتدلي عن عمد ليكشف عن جزءٍ من مؤخرته كلما مال إلا الأمام ॥!!

أفٍ لهم جميعاً ..!!
فكل المحالاوت الودية فشلت معهم في الرفق بآذننا بغلق الصوت أو في إستخدام سماعة أذن ليستأثر وحده بهذا الهراء।

كم أود أن أحطم رأس هذا المأفون॥ ..!
كم أود أن أنكل بهذا التليفون المحمول الصيني _بخطين وتلفزيون وصوت عالي رديء_ الذي يزعجنا به طيلة الطريق
تراودني حقاً مجموعة من الأفكار الإجرامية التي لن أقوى على القيام بها أبداً

أنا من موقعي هذا بالعربة رقم أربعة درجة ثانية مكيفة من قطار الصعيد المتوجه بي من القاهرة إلي بني سويف
أنادي بإنشاء أول جمعية لحقوق الآذان
على غرار جمعية حقوق الإنسان ,, ولكنها أكثر تخصصاً

وسيهدف ميثاقها إلى تجريم التعدي على المجالات السمعية للأخرين
كما ستطالب بتوقيع عقوبات رادعة على الصين ,,
لكي توقف أو على أقل تقدير تخفض صوت تليفوناتها المحمولة ذات الخطين والتلفزيون والصوت العالي الرديء

سأتوقف عن التفكير الأن لأنني وصلت "بالسلامة"
ولكن لن أتخلى عن جمعيتي أبداً
يوماً ما سأنشأ تلك الجمعية ,,
وسأوثقها من الأمم المتحدة ومجلس الأمن وهيئة الطاقة الذرية
أعلم أنني يوماً ما سأنشأها

ليس اليوم ,, ربما غداً سأفعل
----------------------
تحديث
*تم إصلاح العطب "الصيني" بالبوست
بيهكروا عليا ..... برضه مش هسيبهم