29 أغسطس، 2009

خزعبلات من الحياة

زي ما إنتم عارفين ,,

انهاردة السبت ,,!!

يعني مجلة رؤية نزلت بالعدد الجديد ,,

وده الموضوع بتاعي فيها ,,

وهوه عبارة عن سلسلة من التعليقات علي مواقف من الحياة

يعني تقدروا تقولوا تخاريف

أو ..



خزعبلات من الحياة


غريبةٌ تلك الحياة ,

فرغم كل ما فيها من مصاعبٍ ومتاعبٍ وكدٍ وعرقٍ وتعب

إلا أنها تبقي كوميدية إلي الحد الذي يجعل كل من يتأملها ساخراً علي نفسه.

صدق الكاتب والأديب الإنجليزي هوراس والبول عندما قال:

إن الحياة مأسوية أو تراجيدية للذين يشعورن كوميدية للذين يتفكرون.

وأنا هنا بصدد نشر بعد الخزعبلات الحياتية

والتي نشأت في مواقف متعددة أبت أن تمضي إلي حالها دون أن تثير حس الكتابة داخلي ,

ودون أن تداعب مستقبلات السخرية في أم رأسي.

خزعبلات حياتية ..

هي مجرد تأملات وتخاريف ساخرة علي بعض مواقف الحياة المعتادة.

سائقو الميكروباصات دائماً مجرمون وأشكالهم متشابهة إلي حد التطابق

وكأنهم صُبّوا في قالبٍ معين في إدارة المرور قبل الحصول علي لقب (سواق) ..

لهم مجموعة من المرادفات والكلمات البذيئة والتي يصرون علي توجيهها لبعضهم جهاراً بلامبالاة وسماجة

وبأفواه باسمة ووجوه سمراء خبيثة وأصوات غليظة ملتوية خارجة مباشرةً من الزور

وكأنهم يلقون التحية علي بعضهم ,, (صباح الخير) .


الغريب أن الكثير من تلك الكلمات تتعلق بعلاقات أمهاتهم المشبوهة

مما يجعلها تصل إلي حد القذف

لكن أكثر ما يثير حنقي أنهم إلى الأن ما زالوا يعتقدون أنهم هم وحدهم من يفهمون لغة الشتيمة عبر الكلاكس

على الرغم من كونها إحدي اللغات المعتمدة للتخاطب في الشارع المصري .

ومهما تحدثت معه لا يعيرك إنتباهاً أبداً

فأنت بالنسبة له لست أكثر من جنيه يتدحرج في الشارع

ومهمته أن يلتقطه من مكانٍ ما ,, ليلقيه في مكانٍ أخر

وليس لك الحق حتي ولو في الإعتراض علي نمط الحياة داخل جمهورية ميكروباصه ،

حتي أن الجدل العقيم الذي كان ثائراً حول السؤال الكوني الشهير

(الكنبة اللي ورا بتشيل ثلاثة ولا أربعة ؟) أ

أراه قد انزوي واختفي ,, وانتهي بالتسليم من قبلنا نحن ..

واقتنع شعب ركاب الميكروباص أخيراً مجبراً أنها

(مش فارقة كثير) ..

واتكل علي الله ياسطي ,, ربنا يستر طريقك.

__

الموضوع كده انتهي بس متنسوش تعدوا عليه في المجلة نفسها ,,

خزعبلات من الحياة

وأي حد عنده إسهامات للمجلة يبعتها وميترددش أبداً

21 أغسطس، 2009

الدرر المنتقاة : إن استطعـت ألا يسبقـك الى الله أحد فافعل


قال وهيب بن الورد:

إن استطعــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل


التعليـــــــــــــــــق


أنتم عارفين انا بحب أشبه الحياه بالرالى .. عارفين رالى السيارت
؟
كلنا فى الدنيا دى غرباء عن وطننا ... اتنفينا منه

ولازم نسافر علشان نرجعله تانى


عارفين ايه هوه وطننا ..؟؟؟


الجنه ... ايوه الجنه


أحنا هنا فى منفى بعيد عن بيتنا .. وبعيد عن وطننا


وحشنا قوى ... ولازم نرجعله


قدامنا طرق كتيييير .. طريق واحد بس هوه اللى بيوصلنا لله


الطريق ده

..

طريق الاسلام على مذهب أهل السنه والجماعه


الطريق اللى مشى فيه الرسول والصحابه والتابعين


الطريق ده وسيلة النقل فيه ... قلبك

(وهوه بيأثر علي الجوارح)


واحنا ماشيين بطاريات الايمان بتاعتنا بتفضى شحن


Battery low


قام ربنا سبحانه وتعالى عملنا محطات شحن كبيرق قوى

أكبر محطه منهم

..


رمضـــان


طيب أحنا ياما دعينا وقلنا ,,, اللهم بلغنا رمضان


وربنا أستجاب دعوتنا بفضله ومنه وبلغنا


لازم بقى نلحق نشحن بطاريات الايمان لأكبر قدر

Battery Full

علشان تكفينا لرمضان الجاى

الحق بسرعه من أول ليله ... متضيعش ساعه ...

متقعدش لحظه فاضى

أرفع رايه

...


لن يسبقنى الى الله أحد


هختم القرآن أكثر من كل أخوانى


هقيم الليل كل يوم


هتصدق باللى أقدر عليه


هيبقى ليا فى كل فرع من فروع الخير يد


محدش أحسن منى ... هوصلك يارب أول واحد

..

عارف أنى طولت عليكم .. بس أقرأوا القصه دى وهختم بيها كلامى


كان أحد سلفنا الصالح أسمه


أبو مسلم الخولانى


الراجل ده كان مستجاب الدعوه


وقد فعل به الله كما فعل مع سيدنا ابراهيم فجعل له النار برداً وسلاماً


عارفين ليه ؟؟؟


شوفوا حاله مع الله كان ازاى


كان يضع سوطا فى محراب بيته، كان يقوم الليل طويلا فاذا وجد من نفسه فترة قال لرجله


انت احق بالضرب من دابتى


فيضرب رجله ويقول


والله لاقومن بك حتى يكون الكلل منك لا منى


ثم يقول:

أيظن اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ان يستأثروا به دوننا


كلا والله لنزاحمنهم عليه زحاما حتى يعلموا انهم قد خلفوا ورائهم رجالا
.


كل عام وإنت بخير

وربنا يتقبل منا جميعاً صالح الأعمال

16 أغسطس، 2009

شقلوبستان : "حشيش" حاجة تيجي كده

شقلوبستان : "حشيش" حاجة تيجي كده

من تلك الغرفة النائية المنعزلة بإحدي المناطق البعيدة الغامضة من مدينة القادرة (قادرة أم عز) تترائي لنا من بعيد سحابات دخانية (زرقاء) وتتصاعد ضحكات متشابكة عالية تجعلك تشعر أن هناك شيئاً مريباً يحدث , حيث من النادر أن يضحك الشقلوبانيون بهذه الحماسة .

يبدو الموقف برمته كمشهد من المشاهد السينيمائية (العبيطة ) المتكررة والتي تمتلأ بها الأفلام الشقلوبانية , فهذا الجو يجعلك تقسم بأن هناك جريمةً ما تحدث أو علي أقل التقدير يبدو كمكان ملائم لجريمة قد تحدث قريباً.
(من يعرف مجرماً يبحث عن مكان مناسب لجريمة فليخبره عنه .. وهنيالك يا فاعل الخير والثواب)
ومن داخل تلك الغرفة _ والتي عرفنا بعد ذلك أنها قد أخذت إسماً حركياً جذاباً (موكنة) _تجلس (شلة ) من الشباب جلسة (أنس) بكل ما تحمله الكلمة من (سطلة) , حيث تتراص زجاجات (المية) أمامهم وتتناثر أيضاً بعضٌ من تلك الزجاجات الفارغة بلونها الأخضر المميز في كل مكان.

يقول أحدهم وإسمه (مسطول علي طول)
يا أخي فيه سؤال كده عمال (يروادني) اليومين دول
ومش عارفله إجابة ...!!
فيرد عليه (حمدي بورشام) بعد ان يلقي بمجموعة من الأقراص المتنوعة في فمه دفعةً واحدة
ثم (يبلبعها) بسائل بني في كوب نصف ممتليئ
لالا متخليش حاجة تراودك .. دي حتي تبقي عيبة في حقك
إيه السؤال ده .. قلنا عليه يمكن نعرف نجاوبه

فيهرش (مسطول) في قفاه ثم يقول
هوه الواحد بعد ما بيموت ..
بيلقي إيه؟

فرد عليه (مدحت كوباية) بصوت متقطع بطيء وبيده إحدي الزجاجات الخضراء سابقة الذكر
بينما تبدوا عينيه نصف مفتوحتين
ده سؤال ده ..!!
دي سهلة اوي
طبعاً هيلقي مصرعه
وبعض أحيان بيلقي حتفه
كر كر كر كر كر
(صوت الجوزة المميز)

فيردد الجميع في قناعة تامة فيما قال
أأأأأأأه عندك حق

ثم وبلا أدني سبب ينظر الجميع لبعضهم وتخرج منهم ضحكة عالية هستيرية
نياهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
حتي اغرورقت أعينهم بالدموع من شدة (الهبل)

مسطول علي طول :
تصدق ياض يا كوباية إنت ريحتني أخر حاجة
ده الموضوع ده تاعبني من فترة ومكنتش لاقيله إجابة
إنت ياض شكلك مثأف وبتفهم علي فكرة

كوباية : ولا يهزك يا بوبس
أنا عنيا ليك يا معلم
هوه أنا صحيح مش فاكر أنا في كلية إيه ولا في سنة كام دلوقت
هيء (صوت فواق أو زغطة)
لكن العلم في الدماغ المتكلفة
مش في المناهج المتفلسفة

فرد عليه : عندك حق
ده حتي الكيف أصدق أنباءاً من الكتب
في سُطْلِهِ الحدُ و.. أأ
والإثنين والثلاث كمان
نياهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
(نفس الضحكات المتخلفة)

ثم يصيح بورشام ببينما يحاول أن يمسك بناموسة ( غتتة ) فوق رأسه :
إيه يا عم الناموسة بنت التيتتتتت دي ..
عمالة تمص و(تشفط) في دمي من بدري

فيرد سيد قدره : نياهاهاهاهاها
لعلمك دي شوية ودمك هيتوهها ويسطلها وتقف تقول
أوعي النسر

فيضحك الجميع في هيستيرية مشابهة
نياهاهاهااهاهاهاهاهاها
هع هع هع هع هع هع هع هع

يهدأ كوباية ويصمت ويهرش في رأسه , حيث بدا وكأنه فكر في خطبٍ عضال قبل أن يتسائل :
همه ياتري سموا الناموس ناموس ليه؟

بورشام : هأو .. عاملي فيه مثأف ومش عارف
دي واضحة زي ال(كلوب) في قلب (الغرزة)
أكيد علشان بيخلي الناس مبيـ(ناموس)

فيردد الجميع في ثقة تامة وقناعة بإجابته اللولبية
أأأأأأأأأه عندك حق

ثم ينشغل كلٌ منهم في (ضرب ) شيءٍ ما.

وهنا يهتز موبايل (سيد قدره) ويشدو بأغنية المطرب الشهير (جوعارة)
شمييت قد إيه شميييييييييت .. وضربت (أفيون) في البيت

فيمسك الموبايل فزعاً:
يوووووووووووه ده أبويا

كوباية: وده إيه اللي جابه دلوقت؟
قدره : لا ده مجاش ده أنا اللي روحتله
كوباية : روحتله فين ياض .. ما إنت متنيل قاعد أهو معانا
قدره : أه صحيح .. امال فين بقي؟ وجه إزاي؟
أمال مين اللي راحله .. ولا مين اللي جابه هنا؟
هوه مين ده أصلاً؟
بورشام : يا عم إنت فوق .. ده أبوك بيتصل بيك
رد عليه
قدره : أأأأأأأه بيتصل ...
أه منك يا بابا با خبيث!!
هع هع هع هع هع هع هع
هيئ هيئ هيئ هيئ هيئ هيئ

كوباية : طيب وهوه عاوز منك إيه دلوقت؟
قدره : اااااااااه أصله كان قالي إمبارح :
أنا عاوزك (بودره) في مشوار خاص
وأنا قولتله والشهامة هتموتني
(حشيش) مانع عندي
ده حتي (حقنك) علينا تطلب اللي إنت عاوزه

بس للأسف نسيته خالص
هوه أنا يعني دماغي لاب (توف)

مسطول : طيب وهتعمل إيه دلوقت؟
قدره : هقوله إني مت وخلاص .. !!
بورشام : يا عبيط مينفعش ..
اصلك لو إنت مت مش هيرضي يديك فلوس تاني
مهو إنت ميت بقي ..!!
هتعمل إيه بالفلوس وإنت ميت؟

قدره : عندك حق يا بورشام
طيب هقله إني نايم

كوباية : برضه مينفعش ..
لأنه ممكن يمد إيده عن طريق (البلودوس) ياكلك بالشالوت ويصحيك
وياخدك معاه برضه

قدره : يوووووووووووه
متفصلونيش بقي
خلاص خلاص أنا هتصرف

مسطول : طيب يا فالح ..
بس أوعي ترد من هنا أحسن يشم الريحة وتروح في داهية
كوباية : أه إطلع رد عليه من بره أحسن
بورشام : وبالمره تبقي (لف) النوبايل الناحية التانية علشان ميشوفش الدَخَنَة
وممكن كمان يعرف مكان (الموكنة) بتاعتنا وتبقي مصيبة
قدره : طيب طيب طيب
ده إنتم رغايين أخر حاجة
كل ده كلام ..!!
(فرغتولي) دماغي بعد ما (عمرتها)

قدره : أيوه يا بابا
معلش اصلي تعبت ومش هقدر أجي معاك
أبوه : تعبان عندك إيه يا موكوس
قدره : لالا مفيش
انا بس (وسكي) مكسر وبيوجعني
وعيني (خمرا) شوية
تقريباً ده الدور اللي بيجيلي كل سنة .. و (بانجو) منه بالعافية
أبوه : طيب لو تعبان تعالي استريح في (فرشتك) ..
وبطل صياعة يا ابن (الدايخة)
قدره : حاضر يا بابا هاخد أول (ماكس) وأروح البيت.
_____________
المخدرات
الإدمان
الضرب
السُكر
السطلة
الكيميا
..الخ
كل دي أسامي بيطلقها الشباب علي العملية اللي بتودي بيهم لمود (الهيبرة) أو (الدمااااغ)
فيه حقيقة واضحة دايماً الشقلوبانيون بيحبوا يخبوها
المخدرات بقت منتشرة جداً في كل حتة في شقلوبستان
ومبقتش تقتصر علي فئة عمرية معينة كمان

-----------
مين المسؤل عن انتشار المخدرات وتداولها بالطريقة الرهيبة دي؟
بقي سهل جداً إنك تجيب مخدرات أو إنك (تقضي) زيما بيسميها الشباب
طيب فين الدور الرقابي؟
ليه بقي فيه نغمة دلوقت في كل حتة
سواء في النكت أو الأفلام أو أو..
بتظهر الناس دي علي إنهم دمهم خفيف وبيضحكوا وسعداء؟
(حتي أنا نفسي عملت كده..!!)
وبعد كده بيسغربوا إن الشباب بقت بتدمن
سؤال لواحد بيحب يعمل دماغ
إيه الجميل في إنك تايه وعبيط ومسطول؟

طبعاً مش هقول اللي يعرف الإجابة والكلام ده
لأن للأسف الأسئلة دي ملهاش إجابة
shaklobstan@hotmail.com

05 أغسطس، 2009

هواجس آتٍ

هواجس آتٍ


آتٍ ..
.
كَمَا الضَيّ
.
الذِي قَدْ أَحْسَنَ الإِفْلاتَ
.
مِنْ قَلبِ اللَهَبْ
.
.
خَلْفِي تَرَكْتُ عَبَاءَةَ الإِذْعَانِ
.
فِي ظِلِ الرَّقِيقْ
.
.
آتٍ ..
.
لِكَي أُوْشِي بِسِرِ الطِيْنْ ..!!
.
.
وَلِكَي أُنَقِّي الحَرْفَ
.
مِنْ قَيْدِ الذَّهَبْ
.
.
آتٍ لَعَلَّ ..
.
.
الأَرْضَ تُخْفِقُ مَرَّةً
.
فِيْ رَسْمِ خَاْرِطَةِ الطَّرِيْقْ
.
.
وَلَعَلَّ ..
.
.
مَوْجَ البَحْرِ
.
يَصْفَحُ مَرَّتَيْنِ عَنِ الغَرِيقْ
.
.
....
.
.
حُلْمِي بِأَنْ ..
.
.
تَسْقِي جِبَالَ الأَرْزِ أُغنيتِي
.
أُنْشُوْدَةٌ تَشْدُو بِأَخْيلَتِي
.
.
سَتُحَلِّقُ الآَفَاْقُ فِي فُلْكِ الرَّحِيقْ
.
.
مَادُمْتُ أُعْلِنُ فِي زَفِيْرِي
.
عَنْ شَهِيْقْ
.
.
..
.
.
آتٍ ..
.
.
وَفِي جَنْبَيَّ سَبْعُ قَصَائِدٍ
.
مَوْزُوْنَةُ الأَصْدَاءِ
.
.
هُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ
.
.
تِيْنِ الشّعرْ
.
تَسَّاقَط الحُبَّاتُ قَافِيَةً
.
تَضمُّ الحَاءَ بِالبَاءِ
.
.
فَاسْتَقْبِلِي فِي صَاْلَةِ الزوّارِ
.
أَشْلائِي
.
.
وَلتَنْثُرِيهَا حُرَّةً
.
.
مِنْ فَوْقِ أَعْنَاقِ الأَهِلَّةِ لِلْعَبِيدْ
.
.
إِنِّي عَزَمْتُ بِأَنْ أُسَطّرَ
.
فَوْقَ هَاْمَاْتِ المَآسِي
.
أَلْفَ عِيدْ

...
..
----
بقلم العبد لله
.
القصيدة تحتاج لأكثر من مجرد قراءة
.
لون جديد من الشعر أكتبه لأول مرة

01 أغسطس، 2009

مجلة رؤية مصرية : ويمضي ركاب الحلم

دي الكلمة الإفتتاحية اللي كتبتها بمناسبة افتتاح الموقع الجديد لمجلتنا

مجلة رؤية مصرية

ودي عدت ليها للمجلة بعد فترة إنقطاع طويلة

بسبب ظروف خاصة

.

الشكل بجد جميل جداً جداً

وفيه مواضيع رائعة

يلا بسرعة .. هستناكم هناك

وعاوزين مشاركاتكم كل أسبوع إن شاء الله

.

.

يارب الإفتتاحية تعجبكم

.

ويمضي ركاب الحلم .


تَمْضِي بِنَا الأَحْلامُ حَيْثُ يَسْوْغُهَا .. وَالشَّمْسُ تُعْلِنُ فِي القُلُوْبِ بُزُوْغَهَا

فَهُنَا ( بِرُؤْيَـة ) قد تَجَمَّعَ شَمْلُنَا .. لِنَصُـوْغَ مِنْ دَفْـقِ المَحَبَةِ رُوْحَهَا

مِصْرِيَةُ الخَفَقَاْنِ مِنْ نَبْضِ العَرَبْ .. وَعَلَي ضِفَاْفِ (النِّتِ) أَشْرَقَ نُوْرُهَا

.

ومازلنا علي الطريق

ويمضي بنا ركاب الحلم نحو مبتغاه

ونمضي به إلي متنهاه

.

نقطع الخطوات , ونطوي المسافات , ونقطف الثمار الباسقات , ونرفع علي مرافينا المنارات .

نهيم _علي هديً _ في غضون هذا الكون الفسيح ,

لنعلن أن الأماني ماتزال ممكنة , وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ..

.

فأحلامنا تتجاوز رؤي عيوننا , وإِقْدامنُا تحدى ضِيقَ دُروبِنَا , آفاقنا بلا حدود , وأفكارنا تسري بغير قيود , أعمارنا غضةٌ يافعة , ولكنَّ عقولَنا ناضجةٌ يانعة.

.

تِلْكَ المَجَلـَّةُ فِي السَّمَـاْءِ تُضِيءُ .. شَمْسُ العُلُوْمِ عَلَي النُّجُوْمِ تَفِيءُ

كَمْ أَعْلَنَتْ نَبْضَ الشَّبَاْبِ وَفِكْرَهُمْ .. وَبِكُـلِّ أَلْـوَاْنِ الفُنُـوْنِ تَجِيءُ

.

إن التغيير بمنظورنا يعني التقدم والتطوير ولا نرضي بهذا بدلاً ,

الفرق بيننا وبين غيرنا أننا لا نعتقد أن التطوير ردة فعل مرحلية ,

ولكنه هو الفعل والسياسة العامة والنهم ,

.

قدرنا أن نكون في الطليعة , قدرنا أن نفتح الأبواب والنوافذ للأخرين , لتشرق الشمسُ في عيونهم عبرنا , فلا عجب إذا رأينا من يقتفي أثر خطانا علي الجادة , وينظر إلينا كنظر المسافر في القفار نحو السماءِ ملتمساً هداه من النجوم اللامعات في دجي الليل المظلم البهيم.

.

دعونا نعود معاً للماضي قليلاً لنسرد فصول الحكاية ..

.

عندما بدأت الفكرة كانت مجرد مدونة صغيرة مجانية وكنا نقاسي الأمرين في تنسيق الموضوعات وبرمجة المجلة وترتيب الأعداد وغير هذا , وكنا مهددين بين الفينة والأخري بضياع كل جهودنا , ثم لم نلبث أن انتقلنا إلي الموقع الأول وفيه خطونا عدة خطوات واسعة , ثم الأن عدنا _وإن كنا لم نغب_ بالقالب والتصميم الجديد بكل ما يحملهُ من مزايا إضافية وأقسامٍ جديدةٍ لتفتح أمامنا آفاقاً لطالما حسبناها مغلقةً.

.

نحن لا ندعي فضلاً في هذا , فالفضل كلُّه بعد الله سبحانه وتعالي يعود

.

لكل من ساهم بسطرٍ معنا

لكل من شارك بقلمه

لكل من أدلي بعصارةِ فكره

لكل يحمل فوق كتفيه هماً وأملاً

بــ

.

إعلام عربي مختلف

.

لكم أنتم.

.

بَوْحُ القُلُوْبِ عَلَي صَحَائِفِ رُؤْيَة .. تَشْـدُو بِهِ الأَقْلاَمُ مُنْذُ بُزُوْغِنَا

فَهُنَا أَقَـمْنَا الكَـوْنَ فِي مِعْرَاجِنَا .. لِنَقُوْلَ أَنَّ الصّبْحَ أَضْحَي دُوْرَنَا

.

وكما قلت سابقاً :

.

تلك المجلة فكر فيها الشباب ورأوا فيها معراجاً لبوحهم وصديً لصوتهم وتنفيساً لأفكارهم وتبادلاً لتجاربهم الضئيلة كماً والكبيرة كيفاً , تلك المجلة ليست صفحات تكتب بمدادٍ من حبرٍ إليكترونيٍ علي صفحاتٍ مبرمجة ولكنها نقوش أنامل بناة الغد وراسمي لوحة المستقبلِ والذي يأملونه مشرقاً رغم خيوط الليل القاتمة التي تلف أركانه.

.

نحن لا نعدكم بأن نقطف وميض النجوم ولكن نعدكم بأن نوفر معكم وبكم , لكم ولنا طريقةً أفضل لرؤية بديعِ تألقها وروعةِ تلألؤها , نحن لا نكتب لكم ولكن نكتب بكم ومعكم .

.

تلك هي المعادلة المرجوة

.

مجلة رؤية مصرية

.

لنا ومنا ومنكم , معكم وبكم .

.

اقول أخيراً ..

.

أَسْرِجْ حُصَاْنَكَ فِي الدُنَي قَلَمَا .. وَأضِيءْ حُرُوْفَكَ فِي الدُجَي عَلَمَا

وَارْوِي غُيُوْمَ الفَجْرِ إِنْ نَضَبَتْ .. وَاطْـوِي المَعَـارِجَ لِلْسَمَا نَهَمَا

.

كانت تلك الكلمات الأخيرة ,

كانت النهاية

ولكن ..

كل نِهَاياتِنا بِدَايَاتٌ

بِألقٍ جديدٍ وبريقٍ فريدٍ بأفقٍ مديدٍ

وما زال الركب يمضي

وما زالت المعادلة سارية ..

نحن لا نكتب لكم ولكن ,,

نكتب بكم ومعكم

مجلة رؤية مصرية

لنا ومنا ومنكم , معكم وبكم .

------------

.

جميع الأبيات الواردة من كتابة العبد لله